لانها تبادلت الحديث مع شاب _القى بها والدها من الطابق السادس

دفعت حياتها ثمناً لعلاقة بريئة، جمعتها بشاب مراهق في سنها، ولمجرد أن والدها شاهدها تمشي، وإلى جوارها شاب ويتبادلان أطراف الحديث، قرر معاقبتها، وخوفاً من العقاب، هددت والدها، الذي لم يبال، وألقى بها من الطابق السادس، لتلقى حتفها، الذي لم تتوقع أن يكون ذلك من والدها.

استقبل قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من مستشفى قصر العيني، أفاد فيه بوصول الفتاة، مصابة بكسور داخلية مما أدى لوفاتها، وبانتقال رجال المباحث لمكان الواقعة، أكدت التحريات، التي تم إجراؤها، أن الفتاة تدعى "شيماء"، في الثامنة عشرة من عمرها، فارقت الحياة، بعد قيام والدها "سيد هاشم"، البالغ من العمر 38 عاماً، سائق، بإلقائها من الطابق السادس، وكشفت والدتها الأمر للمباحث، واتهمت والدها بالتعدي عليها ضرباً، وأنه يوم الحادث شاهدها تمشي إلى جوار شاب، زميل دراسة معها، وأثناء عودتها واجهها والدها، فلم تنكر وهددت خوفاً منها، بأن تلقي بنفسها إذا تعدى عليها، ولكنه تجاهل تهديدها، وألقى بها من السادس، مفارقة للحياة، واعترف بعد القبض عليه، وإحالته للنيابة، بالواقعة، وأقرت النيابة بحبسه أربعة