فيلم منار الجنسي .., إجبار منار على تصوير فيلم جنسي

إجبار منار على تصوير فيلم جنسي



تعرضت
الفنانة منار لعملية خداع كانت نتيجتها اختطافها مع مدير أعمالها
والاعتداء عليها. وقد بدأت التفاصيل عندما اتصل شخص يدعى سمير حنا بمدير
أعمالها سام حمرا, واتفق معه على إحياء حفلة عيد ميلاد لسيدة مجتمع سورية
تدعى سلوى في مدينة حلب, فأرسل له هذا الأخير 500 دولار عربون الحفلة مع
عقد ليوقعه, وبعد ذلك توجهت منار برفقة سام إلى مدينة حمص لنقلهما مع
مجموعة من الأشخاص إلى منزل صاحبة الدعوة, وهناك لم يكن في استقبالهم سوى
مجموعة من المسلحين عرف منهم: سمير حنا ونعيم وعبد الذين هددوا سام حمرا
بالسلاح وعمدوا إلى تكبيله, كما هددوا منار أيضاً بالسلاح وبتشويهها بماء
النار والقتل إذا لم ترضخ لأوامرهم, وطلبوا منها خلع ملابسها, فانصاعت
لمطالبهم وتم تصويرها بواسطة كاميرا بأوضاع جنسية مشينة من أجل ابتزازها.

ثم
أقدم المسلحون على فك قيود حمرا ومنار, وفرضوا عليهما التوقيع والبصم على
4 أوراق بيضاء. وبعد ذلك طلب المسلحون منهما دفع 70 ألف دولار في مدة
أقصاها أسبوعين أو سيكون هذا الفيلم بمتناول كل الناس.

ولتوضيح
حقيقة الأمر, وبعد تسرب مجموعة من الصور المشينة إلى بعض المطبوعات
الفنية, عقدت منار مؤتمراً صحافياً في بيروت بعد أن سلمت القضية إلى
القضاء اللبناني.

"السياسة" حضرت المؤتمر الذي غاب عنه العديد
من الإعلاميات والإعلاميين الذين اتخذوا موقفاً سلبياً تجاه قضية منار,
معتبرين أنها تدعي ما حصل معها لحصد مزيد من الدعاية والشهرة.

سألنا منار عن أسباب عدم تقديمها شكوى في سورية, ولاسيما أن جريمة
الاعتداء والخطف حصلت في حلب, فقالت: لقد كنا أنا وسام في حالة يُرثى لها,
ولم نستطع التفكير بأسلوب عقلاني, لأننا كنا خائفين, ومن جهة ثانية, لقد
علمت بأن هذه المرأة التي دعتنا لإحياء الحفل في منزلها مدعومة من أصحاب
نفوذ, فترددت في تقديم الشكوى حتى لا يعمدوا إلى توريطي في قضايا أخرى,
وكنت شبه منهارة, وأنا اليوم لن أبكي وأستعطف الصحافة, فكل ما أريده تبيان
الحقيقة والإعلان عما لحقني من اعتداء وخطف وإهانة وتشويه لسمعتي
ولعائلتي. وعما إذا كانت تشك بأحد, ولماذا حيكت ضدها هذه المؤامرة, قالت:
لا أعتقد أن وراء هذا الاختطاف خلافات فنية, فالخاطفون كانوا يطالبون
بمبلغ 70 ألف دولار, وعندما سألت سمير حنا أحد المسلحين الذين عمدوا إلى
اختطافنا عن أسباب تعاملهم معنا بهذا الأسلوب اللاأخلاقي والإجرامي, أجاب:
"إنه عبد مأمور" ومرسل من قبل الفنانة مادونا, فلم أصدق الأمر البتة, وعلى
الأرجح أنهم استغلوا الخلاف الذي كان بيني وبينها فذكروا اسمها.. إنها
حالة ابتزاز وتقدمت بشكوى ضد المدعو حنا.

والقضاء اللبناني يهتم
بالقضية التي آمل أن تنتهي بسرعة, لأعلن براءتي وأقتص من هؤلاء المجرمين
الذين أساؤوا إلى سمعتي وحاولوا تحطيمي من خلال تصويرهم إياي في هذا
الشريط الإباحي. وفي مسألة اتهامها البعض, بأنها تختلق هذه القصة حتى تحصد
المزيد من الدعاية والشهرة, أجابت: لا أحد يرضى أن يشوه سمعته ويضع نفسه
في هذه الخانة, ولن أسمح بأن يُحكى عني بالسوء وقد عقدت المؤتمر, لأن بعض
الخاطفين أرسلوا الصور إلى بعض المطبوعات ليشهروا بي, لذلك أردت توضيح هذه
المسألة للرأي العام وللصحافة بعرض الدلائل والتسجيلات الصوتية, التي
سلمتها أيضاً للقضاء, ولست هنا في معرض البكاء والاستعطاف لحصد المزيد من
الشهرة, وسأقاضي كل من ينشر لي في مطبوعته هذه الصور, التي تسيء إلى شخصي
وفني ومستقبلي.

وفي ما يتعلق بالصور, وإذا ما كان بحوزتها نسخة
عنها, نفت هذا الأمر. وأكدت على أنها كانت مرغمة على تصوير هذه المشاهد
المشينة, وأنها فكرت ملياً في الموت قبل الإقدام على هذه الخطوة, ولكنها
كانت مجبرة بقوة السلاح.