[center]اشتاق أن ابكي بصمت ..
لتدق دموعي جبين الأرض ..
لتختلط دموعي بمياه المحيطات ..
لتلد التربة زهرة لا تخضع لتوقيت الفصول !
ولتطلع الزهرة .. بغداً جديد !
يسدد الطعنة ضد هذا الفراغ ..
لأغني للشواطئ التي تحتضن ثورة موجها ..
وأغني لوجهك – الموج ..
وأحلم بلحظة السحر ..
التي ألمس بها حنينك .. وشهقة ذلك الفرح ..
عند اللقاء !!
حين تنوي الرحيل..أرجوكِ أن لاتنظر إلي..
نعم لاتصوب إلي سهام عينيك..
فما أخشاه هو أن تعانق نظراتك نظراتي,وتفيض دمعاً
ولا أرى صولاتي فيهما..
أرجوك ارحل دون صوت..وبلا موعد..
كي اشعر انك أنت الظالم وأمزق حبي كما مزقتيني..
واغرق برغبتي العمياء في بحرك ..
استجدي الأنفاس ألا تنقطع ..
فلقد تجلت الحقيقةأمام عيني بأنك لن تعود..
كنت أحاول أن أخفيك في عيني ..
كنت أخاف أن تغيب... والآن...
ها أنت الآن قد ذهبت وسلّمتني عنوة لليأس والحزن ..
تركتني أتخبط بحطام احلامي الموؤدة في مهدها...
واليوم..باتت تبعد بيننا عظيم المسافات..
عدنا غريبين كما كنا..لم يعد لي إلا أن أخطك على كل مساحات البياض أمامي....
فماذا يمكن أن افعل أمام وجه الحقيقة.....
لحظات تمر افقد فيها الأمان
وأعيش هواجس الأشواق ثم أعود لاجئتاً إلى صوتك
لأجد عالمي كله بك
وارتمي على صدر الوطن
!الذي هو أنت
أنت الدفء في عمري
اشتاااق لحنانك
وكأن حبك هو تدفقي اليومي
وفوق مساحات الشوق نجد الصد
أنت هذا الحب بحلم كل ألاماني
أنت هذا التفاؤل العسلي
أنت الوطن الذي يحتضن حيرتي
أنت ذكرى لاتهدأ وبركان ينفجر في أعماقي
وأماني تتجد والحلم الوردي المتواصل
والصوت الذي يسكن
الروح والضوء والسمع
أحبكِ بأسمي وبيوم ميلادي ونهايه أيامي ,,
أحبكِ بدماً صافي ينسال تحت قدميك لتشهد عليه خطواتك ,,
أحبكِ زلزالا حطم صمتي وفجر بركان الحب في أركاني
وأمطر حبا في أنهار العشق في قلبكِ لتسري حياه روحي في مجرى شرايينك
آه ... آه لو تدري كم من جسدي من جروح ،
فكل دمعة سقطت من عينيك يا حبيبي كانت تكوي جسدي حتى أصبحت من شدة الالم .....
اكره .... واكره بشدة ساعة تبكي ....
ارحمني ... ارحمني ....
كل جسدي محمل بتواقيع عينيك .....
الى الروح التي عانقت روحي...
الى القلب الذي سكب اسراره في قلبي.....
الى اليد التي اوقدت شعله عواطفي...
الى العيون التي عودتني السجود في محرابها بذله وخضوع....
الى حبيبي الغالي عود الي فما زال اسمك ينبض بقلبي