كشفت الفنانة المصرية
شيرين رضا أن الغيرة الشديدة للمطرب
عمرو ديابكانت وراء طلاقهما؛ لأنه لم يكن مرحِّبا بعملها في الفوازير والإعلانات،
معربة في الوقت نفسه عن غضبها من الشائعات التي تعرضت لها، وآخرها اتهامها
في قضية "دعارة"، الأمر الذي آلمها بشدة.
وقالت شيرين -في مقابلة مع برنامج "حق الرد" على قناة الحياة 3
يناير/كانون الثاني- "إنها تعرفت على دياب من خلال عملها في الإعلانات،
وكان عمرها وقتها 15 عاما، وإن والديها كان يرفضان ارتباطها به".
وأضافت أنها أصرّت على ارتباطها بدياب وقتها ورفضت الابتعاد عنه، خاصة
بعد أن نشأت بينهما قصة حب قوية، انتهت بعد ذلك بالزواج، إلا أنه لم يدم
طويلاً، لغيرته عليها من العمل في مجال الإعلانات والفوازير.
واعتبرت الفنانة المصرية أن ابنتها نور لم تتأثر بأي شكلٍ من الأشكال
بقرار الانفصال؛ لأنها كانت صغيرة خلال هذا الوقت، لكنها شددت على أن
علاقتها بأبيها جيدة جدًّا، وأنهما دائما يختلفان ثم يتصالحان.
ومن جهة أخرى، وجهت شيرين رضا انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام لأنها
تروج بين الحين والآخر لشائعات حولها دون أن يكون لها أساس من الصحة،
لافتة إلى أنها تألمت جدًّا من شائعة اتهامها في قضية دعارة، وأنها لا
تقبل أن يمس أحد سمعتها، خاصة أنها أم ولديها بنت مقبلة على الزواج.
وأشارت إلى أنها تعرضت إلى شائعات كثيرة سواء خلال تواجدها في الوسط
الفني أو خارجه، وفي كل مرة كانت تتصل بالجريدة وتستنكر هذا الأمر حتى يتم
تكذيب الخبر.
وفي سياق مختلف، شددت شيرين على أنها لم تندم إطلاقا على ظهورها
بـ(المايو البكيني) في بدايتها الفنية مع الفنان أحمد زكي في بداية
التسعينيات، مشيرة إلى أنها أيضًا لا تخجل من أي مشاهد ساخنة قدمتها لأنها
قبل أن تقدم أي شيء تكون مقتنعة تماما به.
وأشارت إلى أن الفنان أحمد زكي أحد أبرز الممثلين في تاريخ السينما
المصرية، وأنها فخورة بتقديم عملين معه "نزوة" و"حسن اللول"، لافتة إلى
أنه طلب منها مشاركته في أكثر من عمل إلا أنها كانت ترفض؛ لأن الفن عندها
لم يكن غاية.
ودافعت عن عودتها للمشاركة في الأعمال الفنية، مشددة على أنها مقتنعة
بالأعمال التي قدمتها، مشيرة إلى أن فيلمها "أشرف حرامي" لم يكن سيئا من
حيث الفكرة أو فريق العمل؛ لكن المخرج (فخر الدين نجيدة) هو السبب الرئيسي
في فشل الفيلم.
وأكدت الفنانة المصرية -ابنة محمود رضا مؤسس فرقة رضا للفنون
الشعبية- أنها لم تجد نفسها في الرقص الشعبي؛ لذلك لم تحترفه، على رغم أن
والدها كان يشجعها على ذلك، لافتة إلى أنها ظلت طوال طفولتها في كواليس
الفن الشعبي وتعلمته، لكنها لم تحبه.
وشددت الفنانة المصرية على اهتمامها الكبير بالرياضة ومتابعتها لها،
ورأت أن الأزمة التي حدثت بين مصر والجزائر مؤخرا بعد المباراة الفاصلة
المؤهلة إلى مونديال 2010 في السودان، هي أزمة إعلام في المقام الأول.
وانتقدت وسائل الإعلام الجزائرية التي تحدثت عن قتلى في القاهرة، وكذلك
وسائل الإعلام المصرية لفشلها في إدارة أزمة الاعتداء على أتوبيس لاعبي
الجزائر.
واعتبرت الفنانة المصرية أن الرياضيين سواء في مصر أو الجزائر تخلوا
عن الروح الرياضة تماما سواء قبل أو بعد المباراة، على رغم أنهم من
المفروض أن يكونوا القدوة، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام ساهمت في أن تكون
المباراة معركة حربية، وأنها توقعت حدوث كارثة عقب اللقاء، وقد حدثت