من قلب الحدث(مكــاميع الاطباء ) توجه بيانا توضيحيا ومناشده رافع المناشده امير المكاميع

في في خضم معارك صولة الفرسان في مدينة الكوت جائني اصدقائي المقربين وقالوا ان لدينا بيانا يجب ان نوجهه للعالم او للحكومه او التيار الصدري لنبين به حقيقة مايجري هنا في المدينة وسلموني مسودة بيان مليىء بالعبارات المؤدبه والعتب الرقيق الذي يكاد يكون غزلا لهذه الجهة او تلك بصراحه رفضت البيان وقلت لهم انني لن انشره فعتبوا علي واخبروني بانهم سينقضون بيعتهم لي بامرة المكَاميع وبعد مفاوضات توصلنا الى قرار بنشر البيان ولكن بتغيير الصيغه والاسلوب لجعله مناسب للمقام ومساوي في صيغته لاخلاق الجهات المتحاربه وفيما يلي نص البيان( زائد واحد)ليكتمل النصاب في مجلس نواب .

بسم الله الذي نعبده وبه ,تكفرون ونرضى بقضائه وبه تستهزؤون, وسيدخلنا الجنه وفي نارها ستخلدون.
بسم المكاميع والفقراء ممن فقدوا ارواحهم في تقاتل اللقطاء.
تمر علينا هذه الايام في مدينة الكوت احداثا اليمه وحروب عقيمه اشعلها اصحاب الاخلاق الذميمه من البرلمانيين واصحاب العقول غير السليمه.
من غجر السياسه والانجس من النجاسه اصحاب قصور الجادريه القادمون من الخارج ****** سكان معسكرات اللجوء سابقا ومغتصبي قصور الجادريه لاحقا الذين سيسحقهم المكَاميع سحقا ماحقا.
ممن ينبح على الفضائيات وينام ليلا مع ****** و****** ويخمط من البيره والمكسرات ويلبس العمايم والكشيدات ممن نسائهم ****** في لندن والسويد, ويضربون في المنطقه الخضراء الثريد وواحدهم اكفر من يزيد.
اصحاب الخلق الزفره والأصول التفره ممن تخاصموا على سرقة النفط في البصره .
ممن جعلونا نخسر الارواح البريئه وهم يسكنون في قصورهم آمنين وبحقائبهم المليئه بالدولارات جاهزين, ولجوازاتهم الدبلوماسيه محظرين اولاد الزنى اصحاب اخلاق الدنى ممن لايوصف عهرهم ولا يأمن شرهم ولا يحفظ ****** اعضاء البرلمان والاحزاب ومجالس المحافظات والمحافظين الأوباش.
تغرق مدينة الكوت في ظلام دامس واشتباكات عنيفه حيث يسيطر الصدريين على اغلب المدينه وتتقاطر على مستشفانا قوافل الشهداء والجرحى من الناس البسطاء فلم نرى قيادي في التيار مجروحا او ميتا ولا قيادي بدري ميتا ولا عضو مجلس محافظه او ضباط الجيش الكبار فهم هاربون الى مكانات اخرى محصنه لاستقبال الجبناء الذين وصفهم المالكي بالفرسان. اما وضعنا في المستشفيات فلا نحسد عليه خاصة نحن المقيمين فنحن نخاف على ارواحنا من ان يقتلنا ****** من كل الاطراف فالكل مقنع ولا نفهم (شنو الفلم) ساحة العامل في وسط المدينه خراب وكانها مكان قد قصف بقنبله ذريه والمجاري طافحه في وسطها وغرقت بالكامل واشتبكت مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب التي انقطعت بدورها ايضا لا يوجد لدينا ادوية في المستشفى ولا ادوية تخدير ولا قناني دم ونعاني شحة رهيبه في الدواء وليس لدينا اليوم عشاء فالـ(****** المدني) وصل الى قمته والحكومه حايره بحماية رموزها في المحافظه وسيارات الاسعاف لا تستطيع الوصول الى ساحة الاشتباكات لنقل الجرحى والقتلى المكَـاميع واطفالهم ونسائهم, ولدينا شحة في الكادر الطبي وصعوبة تواجد الاخصائيين ولا نستطيع التشكي لاي كان لان الكل مشغول بحماية نفسه فقائد الصوله محافظ واسط لطيف هارب هو وحنين قائد الشرطه في قيادة الشرطه تاركين مكَـاميع الحرس والجيش والشرطه في مبنى المحافظه وهم يتعرضون الى هاونات جيش الغضب الالهي كل نصف ساعه ونسمعهم ينادون بجهاز اللاسلكي طلبا للنجده ولكن ما من معين. والحكومه تسيطر فقط على منطقه (كـ....ه)التي اوردها وجيه عباس في مقالات سابقه .
الناس تموت من الجوع لاكهرباء ولا ماء ولا مواد غذائيه لان العمليه جاءت مفاجئه ومباغته للناس وليس للتيار الصدري فكان مستشاري المالكي الذين اقسم بالله العظيم لايعرفون كم سعر كيلو الطماطه . هم قاموا بغش الرجل والكذب عليه كما فعل قادته باعلانهم ان الجيش اصبح كامل الجهوزيه بالدبابات العاويه والسيارات العاديه التي اغلبها مستخدم من ناقلات جند وغيرها التي نهبت ميزانية وزارة الدفاع من اجلها . من قبل حويزم الشعلان اكبر حرامي فانا متاكد انهم خدعوا الرجل واخبروه بان الجيش حاضر مثلما كان يفعل قادة صدام وقتها واستغرب لما فعله المالكي ذلك الرجل الشريف الاوحد في هذه الحكومه الجايفه والمعارضه الساقطه فلماذا لم تفكر يا ابا اسراء بكل التفاصيل وهل اوعزت لوزارة الصحه ان تأخذ الحيطه والحذر بتجهيز المستلزمات الطبيه في هكذا معركه ضحاياها كلهم من الفقراء والمساكين؟؟
ام ان سامي العسكري وحيدر العبادي وعلي الاديب وجلال الدين الحقير وصدر الدين الدنبكجي جعلوك في وجه المدفع تعمدا لتحطيمك لانك شريف؟؟
دعوه لكل شريف وانا متاكد ان العراق يخلوا من الشرفاء هذه الايام هذا اذا استثنينا عراقيي الخارج الذين لم يخجلوا من انفسهم ولم يفكروا بارسال مساعدات لاخوانهم المنكوبين واكتفوا بالقفز على جثث المكَاميع في هذا الوطن التافه ونحن ندعوهم ان( يستحوا) شويه وان يعملوا باصلهم ويرسلوا ولو قناني دم او اي شيء للمساعده في هذه الظروف التعبانه او يكرمونا بسكوتهم واطلب من قيادات جيش الغضب المخربطه ان تفهمنا ماذا يريدون او من الذي يقاتل الان فهل هم جيش الغضب ام غيرهم ؟؟
الخزي والعار لكل ساقط و****** تسبب باراقة دم عراقي واحد شريف حتى لو قتل مئات الاف من المجرمين والخونه كما يسمونهم والخزي والعار لكل( ساقط و******وادب سز) حرض على المعارك ولم يحضر اي شيء من قبيل الادويه والمستلزمات والأكل.
ونحن نحذر اننا في مواجهة كارثه انسانيه في حال استمرت المعارك يومين اخرين..

مجموعه من مكَاميع الاطباء في الكوت وعموم العراق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ريمكس امير الحب هيثم يوسف للتحميل والاستماع